منذ سنوات، كانت أنظمة الاتصالات أكثر تعقيدا وتفتقد الكثير من المزايا التي نجدها الآن، والفضل يرجع إلى تقنيات الVoIP لنقل الصوت عبر الإنترنت التي غيرت من شكل تواصل الشركات داخليا ومع العملاء بشكل كامل.
واستطاعت تقنيات الVoIP إيجاد الحلول للكثير من المشاكل بمختلف الطرق ودون تكاليف كبيرة. ولكن هل وجدت التقنية حل لمشكلة المكالمات المزعجة؟
لماذا ميزة حظر المكالمات ضرورية؟
المكالمات المزعجة موجودة في كل مكان سواء مع المكالمات العادية أو من خلال الإنترنت. مشكلة المكالمات المزعجة لا تبدو كمشكلة من السهل حلها، أو على الأقل فلا يوجد حل واضح حتى الآن. كل ما يمكنك فعله هو بعض الأشياء التي تقلل من احتماليتها من خلال محاولة تحديدها.
معظم الشركات هم مثل المستهلكين تماما، يعانون من المكالمات المزعجة التي تأتيهم من وقت إلى وقت وتعطلهم عن العمل وتضيع من وقتهم. وهذه هي الأسباب التي تجعل هذه المكالمات سيئة للغاية.
زيادة الإعاقات
أكبر الأسباب التي تجعل الشركات تحاول حظر المكالمات المزعجة هي أن الأمر يجعل الموظفين عن العمل بدون سبب مهم. ومع زيادة عدد المكالمات المزعجة، فتأتي مشكلة كبيرة للموظفين وأحيانا للمستهلكين أيضا.
تقليل الإنتاجية
الوقت الذي يضيع في الإجابة على المكالمات المزعجة يضيع بدون أي فائدة، فلذلك من السهل أن يتم اعتبار هذه المكالمات أحد أسباب تقليل الإنتاجية الخاصة بالموظفين مع تشتيتهم عن القيام بعملهم اليومي.
كيف تحظر المكالمات المزعجة؟
ميزة إظهار هوية المتصل
الفكرة الأولى لحل مشكلة المكالمات المزعجة هي استخدام ميزة اظهار هوية المتصل، وهو حل سيكون جيد بالنسبة لشركة لا تستقبل الكثير من المكالمات ولكن بالنسبة لشركات أخرى لن تكون حل مميز. المشكلة في هذه الميزة أن بعض المتصلين يتمكنون من إظهار هوية مختلفة عن هويتهم مما يصعب الأمر كثيرا.
طلب المساعدة من مقدم الخدمة
الكثير من مقدمي الخدمات يوفرون مزايا منفصلة لحظر المكالمات المزعجة حيث يمتلكوا قواعد بيانات بها الكثير من الأرقام المسجلة كأرقام مزعجة. هذا على الأقل سيقلل من عدد المكالمات التي تستلمها إن لم يمنع معظمها.
قوائم IVR (Interactive Voice Response )
قوائم الIVR الصوتية هي أحد الحلول المميزة لتفادي المكالمات المزعجة. وتوفر القوائم اختيارات أمام المتصل قبل أن يتواصل مع أحد الموظفين وهذا يؤدي إلى منع الكثير من المكالمات المزعجة.