

مراحل تطور الفويب
- 18 Feb, 2019

حدد عام 1995 بداية الإدراك العام لإمكانية نقل الصوت عبر شبكة الانترنت. وقتها، كان الاعتماد الأساسي على خطوط الهاتف التي تستهلك مبالغ طائلة من ميزانيات الشركات، لكن وجود هذا الحل الجديد خلق طريقة أوفر و أسرع و أفضل للتواصل حيث يمكنه ربط العالم بأجمعه كقرية صغيرة، فقط بميكروفون جيد وبطاقة صوت و اتصال قوي بشبكة الإنترنت. عام 1995 لم يكن فقط بداية لزيادة وعي العامة بإمكانية نقل الصوت عبر شبكة الإنترنت، بل أيضًا لضرورة تطوير و تحسين جودة و نقاء صوت البرامج المستخدمة للتواصل وقتها، لأنه كان سر لا يخفى أن هذه التكنولوجيا قادرة على تغيير مفهوم التواصل منذ ذلك الوقت و للأبد.
وداعًا للحواسيب

لم تعد الاتصالات الهاتفية عبر الانترنت معتمدة بشكل أساسي على الحواسيب، فقد مكنت تقنية الفويب التواصل دون الحاجة إليهم على الإطلاق، ولذلك أصبح ممكنًا الآن استخدام تقنية الفويب دون الحاجة إلى تشغيل الحاسوب، فقط عن طريق الهواتف الداعمة للتقنية. تقنية الفويب مبنية بصفة أساسية على البرمجيات، وهي تستفيد من تقنية الصوت عبر بروتوكول الأنترنت في نقل الصوت والبيانات عبر شبكة الحاسوب. وتتضمن تقنية الفويب مزايا فائقة عديدة من بينها على سبيل المثال: تحويل المكالمات، والمؤتمرات الجماعية عن بعد، والرسائل الصوتية، وغيرها وذلك لتعزيز شبكات الاتصالات وخفض التكلفة الإجمالية للميزانية. لاستخدام خدمات الفويب ليس عليك سوى الاستعانة بوصلة إنترنت ذي نطاق واسع مثل خدمة خطوط الإنترنت السريعة (DSL) وأحد أجهزة الشبكة المزودة بالإنترنت وميكروفون ذو جودة عالية.
كيف ينقل الفويب الصوت عبر بروتوكول الانترنت؟

يعمل الفويب كأى بيانات تقوم بأرسالها عبر الإنترنت مثل رسائل البريد الإلكتروني حيث أنه يحول الاتصالات الصوتية إلى حزم البيانات ويرسلها عبر شبكة الآي بي. الفويب يجعل من غير الضروري أن يكون لديك خط هاتف تقليدي مثبت في عملك أو مكان إقامتك، حيث يمكنك إجراء مكالمات باستخدام اتصال الإنترنت الخاص بك.
تقنية الفويب لا يمكن التغافل عنها، فقد جاءت لتغيير كل شئ عُرف عن التواصل، لأن خطوط الهاتف التقليدية تتجه تدريجيًا إلى تقنية الفويب في جميع أنحاء العالم للاستفادة القصوى من فوائد ومزايا هذه التكنولوجيا المتقدمة.
تاريخ تقنية نقل الصوت
